احزان العمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احزان العمر

ادب - شعر شعبي - رياضة - برامج - العاب


    قصة الام التي ارضعة ابنها وهي ميتة

    avatar
    مهند العراقي
    مدير مشرفي الموقع


    عدد المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 06/06/2010
    العمر : 34

    قصة الام التي ارضعة ابنها وهي ميتة Empty قصة الام التي ارضعة ابنها وهي ميتة

    مُساهمة  مهند العراقي السبت يونيو 12, 2010 2:49 am

    هذي قصه حقيقه 100 % حدثت في الحادي والعشرين من ابريل سنه 1935 في احدصحاري البلدان العربية
    .... وذكر هذه القصه ديكسون في كتاب عرب الصحراء

    كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافرا قريبا من حائل مع زوجته اللتي كانت على وشك ولادة وفي غور يقع بين
    التلال العاليه وضعت المرأه طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع حاول زوجها ان يساعدها قدر ما يستطيع
    غير انه كان وحيدا ولم يستطع ان ينقذها فوضع جثتها في كهف قريب وملاء المدخل بالحجارة...
    كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محاله لعدم وجود الحليب فوضعه
    على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الايسر في فمه ثم تركهما وسار مبتعدا

    وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا
    مضاربه مقريبا من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها .....وبما أنهم كانوا يعرفون القصه
    فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لاتزال في موضعها .. وكم كانت دهشتهم كبيره
    عندما وجدوا بعض الحجاره قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما
    وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات... فاعتراهم الخوف وأصبحوا
    نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شئ...

    وبعد مده من الزمن علم الاب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل
    .. وعندما نظر داخل الكهف ... رأى طفلا حيا يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة
    التي كانت أشبه بجثة محنطه...وكان جسدها جافا تماما عدا عينها اليسرى والجانب
    الايسر من وجهها و ثديها الايسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى .
    ... وكانت جميع هذه الاعضاء لا تختلف في شئ عن اعضاء المرأة الحيه...

    عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده ..
    .ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعدا

    وقبل مغادرت المكان دفن جثة زوجته الميته بعنايه... ووضعها هذه المره في قبر من رمال

    وقد كبر الطفل و اصبح محبوبا من الله والناس وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة و أشجعهم وقد سموه خلوي




      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 10:31 pm